responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 0  صفحة : 54

و قال أبو شامة المقدسيّ:

(كان أمراء الموصل يحترمونه و يعظّمونه و يستشيرونه، و كان بمنزلة الوزير الناصح، إلا أنه كان منقطعا إلى العلم و جمعه، و صنّف كتبا حسانا..

روى الحديث و انتفع به الناس، و كان عاقلا مهيبا [1] ذا بر و إحسان) [2] .

و نقل الأسنويّ عن ابن خلكان قوله:

(كان فقيها محدثا، أديبا نحويا عالما بصنعة الحساب، و الإنشاء، ورعا عاقلا مهيبا، ذا بر و إحسان) [3] .

و قال ابن الفرات:

(-.. و كان شافعيّ المذهب، عالما فاضلا، و سيّدا كاملا، جمع بين علم القرآن العزيز، و الحديث و شيوخه، و صحيحه و سقيمه، و اللغة العربية و النحو) [4] .

و قال السيوطي:

(-.. من مشاهير العلماء، و أكابر النبلاء، و أوحد الفضلاء) [5] .

و قال أخوه ضياء الدين في كتاب كتبه إلى الملك العادل نور الدين أرسلان شاه بن مسعود جوابا عن كتاب ورد منه يعزيه بأخيه مجد الدين: (.. و ما يقول المملوك إلا أنّ أخاه كان أخا للأعمال المزلفة، و عرف عقبى المآل، فأعد لها زادا على قدر المعرفة، فعاش في الناس حميدا،


[1] في الأصل (بهيا) ، و التصحيح من كتاب الذهبيّ: الإعلام بوفيات الأعلام (44 أ، ب) ، إذ نقل كلام أبي شامة المقدرسيّ.

[2] الذيل على الروضتين (68) .

[3] طبقات الشافعيّة (1/131) .

[4] ذيل تاريخ مدينة السّلام (م 5/1/100) .

[5] بغية الوعاة (2/274) .

غ

اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 0  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست