لنور الدين أرسلان شاه، و بعده لولده الملك القاهر عز الدين مسعود، و كان شاعرا و حافظا لكتاب اللّه تعالى.
قال عنه ابن الشعار الموصلي: (لم يكن في وقته مثله في البلاغة و الكتابة و براعة الترسل و حسن الخط، و كان عاقلا رزينا وجيها مقبولا) [1]
توفي يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة بقيت من رمضان سنة ثلاث و عشرين و ستمائة بالموصل [2] .
من يعرف بـ (ابن الأثير) [3] :
1-المبارك بن محمد: مجد الدين بن الأثير، و هو مؤلف هذا الكتاب الذي نحققه.
2-علي بن محمد: عز الدين بن الأثير.
3-نصر اللّه بن محمد: ضياء الدين بن الأثير.
4-أبو المظفر بن محمد بن محمد بن عبد الكريم.
5-عبد الكريم بن أبي المظفر بن محمد، شمس الدين بن الأثير.
6-محمد بن نصر اللّه بن محمد بن عبد الكريم: شرف الدين بن الأثير [4] .
7-أحمد بن شرف الدين أبي الفضل سعيد بن محمد بن سعيد بن الأثير، أبو العباس تاج الدين التنوخيّ الحلبي، كاتب الإنشاء المتوفى بغزة سنة (691 هـ) [5]
[1] عقود الجمان (4/256 ب-257 أ) .
[2] ترجمته في عقود الجمان: 4/255 ب-260 أ) .
[3] انظر: مجلة المجمع العلمي بدمشق-مجلد 23، ج 4 ص 559-560.
[4] سبق الحديث عنهم صـ 9-11.
[5] انظر: السلوك لمعرفة دول الملوك للمقريزى (جج 1 ق 3، ص: 728، 779، 781) ، و يعرف بتاج الدين الحلبي.