responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 0  صفحة : 151

1-جعل اللام الأولى من (لعل) زائدة [1] ، و هذا قول البصريين‌ [2] و أما الكوفيون فيجعلونها أصلية [3] ، و لم يشر ابن الأثير حين قال بزيداتها إلى أنه رأي البصريّين، كما أنه لم يذكر قول الكوفيين.

2-لم يجز جمع ما فيه التاء نحو: طلحة، و حمزة، و هبيرة، أعلاما لمذكرين بالواو و النون‌ [4] ، و هذا قول البصريّين‌ [5] ، ثم ذكر المؤلف أن الكسائيّ و الفراء أجازا جمعه بالواو و النون.

3-جعل تعريف العدد في ثلاثة أثواب بتعريف الاسم الثاني، فيقال: ثلاثة الأثواب‌ [6] ، و هو قول البصريين‌ [7] . ثم ذكر المؤلف أن الكوفيّ يجيز الخمسة الأثواب. و جعل تعريف العدد المركب بتعريف الاسم الأول نحو:

الأحد عشر درهما [8] ، و هو قول البصريّين‌ [9] ، ثم ذكر أن الكوفيّين يقولون: الأحد عشر الدرهم‌ [10] .

4-أجاز في اشتقاق اسم الفاعل مما جاوز العشرة من الأعداد: ثالث عشر


[1] ص 706.

[2] انظر: الأصول في النحو (2/230) .

[3] الإنصاف في مسائل الخلاف (1/135) .

[4] ص 248.

[5] الإنصاف 1/26.

[6] ص 499.

[7] الإنصاف 1/295-296.

[8] ص 499.

[9] الإنصاف 1/295-296.

[10] ص 499.

اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 0  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست