أ-تأنيث المذكر فى:
و تشرق بالقول الذي قد علمته # كما شرقت صدر القناة من الدّم
لما أتى خبر الزّبير تواضعت # سور المدينة و الجبال الخشّع [1]
و الصحيح: أن هذا ليس من الضرورة الشعرية، بل اكتسب المضاف من المضاف إليه التأنيث كما قال المبرد [2] .
ب-تذكير المؤنث في قول الشاعر:
لقد ولد الأخيطل أمّ سوء [3] .
و الصحيح أنه ذكّر الفعل ليس لأجل الضرورة الشعرية، بل لأنه فصل بين الفعل و فاعله المؤنث الحقيقىّ التأنيث فاصل، فيجوز تذكير الفعل و تأنيثه.
جـ-نقل الحركة في:
-أنا ابن ماويّة إذ جدّ النّقر
-شرب النّبيذ و اصطفاقا بالرّجل
-عجبت و الدّهر كثير عجبه # من عنزيّ سبّني لم أضربه
و الصحيح: أن هذا النقل في (النّقر، و بالرّجل، و لم أضربه) [4] ، للوقف
و ليس للضرورة الشعريّة؛ لأنه يوقف على الكلمة بنقل الحركة، سواء في النثر أو الشعر، و قد ذكر المؤلف ذلك، و أتى بهذه الشواهد في باب الوقف [5] .
و لم يقل: إنّها ضرورة شعريّة.
د-الفصل بين المضاف و المضاف إليه، بالظرف أو حرف الجر في:
[1] (ص: 790، 791) .
[2] الكامل (2/141) .
[3] (ص: 814) .
[4] (ص: 823، 824) .
[5] حـ 1 صـ 251