اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين الجزء : 0 صفحة : 136
عمرو) [1] ، الصحيح أن هذا هو الأكثر، و ليس قليلا كما يفهم من استعمال المؤلف (قد) .
19-مثّل لما حذفت منه الياء في المصحف بقوله تعالى: (فَسَوْفَ يَأْتِي اَللََّهُ)[2] و هذه الآية قد أثبتت فيها الياء بالمصحف، فلا شاهد له فيها، و لو استشهد بآية النساء (146) : (وَ سَوْفَ يُؤْتِ اَللََّهُ اَلْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً) لكان صحيحا.
20-قال المؤلف: (و قد كتبوا «آية» إذا كانت مجرورة بياءين بعد الهمزة كقوله تعالى: (فَأْتِ بِآيَةٍ)[3] و هذه الآية كتبت في المصحف بياء واحدة.
21-خالف رأي العلماء في كتابة"إن"الشرطيّة، التي تقع بعدها"لا "موصولة، فجعل كتابتها مفصولة [4] ، و الصحيح أنها تكتب موصولة [5]
22-قال في مضارع فعل: (و على يفعل شاذا، فمن الصحيح: فضل يفضل و حضر يحضر بالضم، في لغة من قال: فضل و حضر) [6] .
و جعل المؤلف هذا شاذا خطأ، بل هو من تداخل اللغات، و قد عاب ابن جنّي على من نسبه للشذوذ، و وصمه بضعف النظر، و التوقف عند ظواهر الأشياء [7] .