اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين الجزء : 0 صفحة : 132
أصلها؛ فالذي عليه الصرفيون: أنها لا تقلب، و هو الأكثر، و يجوز بقلة أن تقلب واوا [1] .
5-قال في حذف نون الجمع دون إضافة: و مثال الموصول قوله:
و إنّ الذي حانت بفلج دماؤهم # هم القوم كلّ القوم يا أمّ خالد
يريد الذين [2] ) ، و ليس (الذين) من جمع المذكر السالم حتى يقول: إنّ نونه حذفت، بل هو صيغة مرتجلة للجمع، و ليست جمعا على صيغة الذي، كما قاله المؤلف في موضع آخر [3] .
و قال أيضا: (و قد أطلق بعضهم الذي على الجماعة، و أنشد:
6-قال: (و قد صغرت العرب كلمتين بالألف، قالوا في تصغير دابة و هدهد:
دوابة و هداهد [5] ، تابع المؤلف-رحمه اللّه شيخه في هذا [6] ، و الصحيح قول الفارسيّ: (فجعل الياء ألفا، لأن الياء سكنت و انفتح ما قبلها فجعلها ألفا) [7]
[1] الكتاب (2/94، المقتضب (3/39، 87) ، الأصول (2. 442) ، التكملة (41) ، و في المخصص (15/116) : (و قد حكى الكسائى أن من العرب من يقول: ردايان و كسايان) .