responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 0  صفحة : 105

جني في سر الصناعة) [1] .

بل إن من عجيب الأمر أن يكون الرأى في كتاب شيخه ابن الدّهان محالا على مصدره، فيترك ابن الأثير الإحالة، و من أمثلة ذلك قول المؤلف: (قال الأخفش من قال: هذه حمامة للذكر، و هذه حمامة للأنثي، فينبغي له إذا أراد المذكر أن يقول: ثلاثة حمامات) [2] .

نصّ ابن الدهان‌ [3] على أن الأخفش قاله في كتابه (المسائل الكبير) .

موقفه من النصوص‌

لم يلتزم المؤلف طريقة واحدة في نقله النصوص، بل اتبع ثلاث طرق في ذلك، و هي:

1-النقل المطابق: و ذلك بالالتزام بنصّ العالم لفظا و معنّى، و هذا كثير جدا في الكتاب‌ [4] .

2-نقل المعنى و التصرف باللفظ: إذ عمد المؤلف إلى بعض الأقوال، فنقلها بأسلوبه، و لم يلتزم فيها بنص قائلها، و لذلك أمثلة كثيرة [5] منها:

-قال المؤلف: (قال سيبويه: سألته-يعني الخليل-عن «عقلته بثنايين» : لم لم يهمز؟فقال: لأنّه لا يفرد له واحد) [6] . و نص سيبويه في هذا: (و سألت الخليل عن قولهم: عقلته بثنايين و هنايين لم لم يهمزوا؟فقال:


[1] ص: 690.

[2] ص: 497.

[3] الغرة (2/150 ب) .

[4] (ص: 639، 640، 730، 735، 762)

[5] (ص: 307-338) .

[6] (ص: 234) .

غ

اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين    الجزء : 0  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست