اسم الکتاب : البديع في علم العربية المؤلف : ابن الأثير، مجدالدين الجزء : 0 صفحة : 101
مآخذ على أسلوبه و منهجه
1-قال في تثنية الممدود: (أن تكون-أي الهمزة-منقلبة عن حرف زائد لم يلحق بالأصل، كالمنقلبة عن ألف التأنيث، نحو: حمراء و صفراء) [1] .
فقول المؤلف: (كالمنقلبة عن ألف التأنيث) ، يوهم أنّ هناك غيرها، و ليس كذلك، لذا كان عليه أن يقول: و منقلبة عن حرف زائد للتأنيث، أو يقول كما قال الفارسي: (المنقلبة عن الحرف الزائد الذي لم يلحق بالأصل) [2] .
2-عرّف الجمع بأنّه (ضمّ غير المفرد إلى المفرد) [3] .
و هذا تعريف غير دقيق؛ لأن قوله: (غير المفرد) يدخل فيه المثنى و الجمع
3-قال عن الأعلام المؤنثة التي على وزن فعال و آخرها راء: (و جميع هذا إذا سمي به مذكر لم ينصرف معرفة، و انصرف نكرة، و كل ما لا يعرف أصله من فعال فالقياس صرفه، قال سيبويه: و يجوز فيه الرفع و النصب) [4] .
يفهم من كلام المؤلف أن سيبويه يجيز الرفع و النصب في كل ما لا يعرف أصله و هذا غير صحيح، فسيبويه يجيز ذلك فيما آخره راء، فكان على المؤلف أن يأتى بكلام سيبويه قبل قوله: (و جميع هذا.. الخ) .
4-جعل ابن الأثير التي الخطاب الكاف و التاء على نوعين: