responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البخاري وصحيحه المؤلف : غلامي الهرساوي، الشيخ حسين    الجزء : 1  صفحة : 41

ملحق البحث[1] :

استخدام البخاري عبارة «بعض الناس» في كتابه:

العبارة تكررت «27» مرّة في باب الزكاة «في الركاز» يعني دفينة الجاهلية، وفي البيع والاكراه والنكاح والشفعة والهبة، وأربعة عشر مرّة في باب الحيل وحده.

التمييز بين ما كتبه البخاري في صحيحه وما أضافه تلامذته:

لا توجد حدود واضحة للتمييز، ولكنهم يقولون إنها موارد كثيرة، لان المبيضات في الاصل كانت كثيرة، لان البخاري نفسه لم يوردها تحت العناوين التي ثبتها[2] واكتفى بترجمة العنوان، وما يزال بعض


[1] يعقب المركز ندواته العقائدية بالاجابة على الاسئلة، وتتميماً للفائدة نذكر في هذا الملحق الاجابة على بعض الاسئلة مع الاختصار وحذف الاسئلة والاكتفاء بوضع عنوان لكل سؤال.

[2] وكتب في ذلك الاسكندراني المتوفى 683هـ كتاب «المتواري في تراجم البخاري» وبدأه بطرح الاشكالات على البخاري، فعدَّ من المستشكلين عليه أبا الوليد الباجي شارح الموطَّآت، فقال: «وبلغني عن الامام أبي الوليد الباجي أنَّه كان يقول: «يسلم للبخاري في علم الحديث، ولا يسلم في علم الفقه»، ويعلَّل ذلك بأَنّ أدلته عن تراجمه متقاطعة، ويحمل الامر على قصور في فكرته وتجاوز عن حدّ فطرته. وربما يجدون الترجمة ومعها حديث يتكلف في مطابقته لها جداً ويجدون في غيرها ×

ط حديثاً هو أولى بالمطابقة وأجدى، فيحملون الامر على أَنَّه كان يضع الترجمة ويفكر في حديث يطابقها، فلا يعن له ذكر الجلي فيعدل إلى الخفي، إلى غير ذلك من التقادير التي فرضوها في التراجم التي انتقدوها فاعترضوها.

اسم الکتاب : البخاري وصحيحه المؤلف : غلامي الهرساوي، الشيخ حسين    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست