responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البحرين في صدر الإسلام المؤلف : العاني، عبد الرحمن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 91

كثير من التمر، و يستعملونه علفا للحيوانات‌ [1].

و قد أصبحت الاحساء في عهد القرامطة عاصمة البحرين و أهم مدنها بعد خراب العاصمة القديمة هجر، و قد أعاد تأسيس المدينة و حصنها الزعيم القرمطي أبو طاهر الحسن بن أبي سعيد الجنابي عام 314 ه، و اطلق على المدينة الجديدة اسم المؤمنية، و لكن المدينة القديمة و اقليمها ظلا يعرفان باسمهما الأول (الاحساء) [2]. و يطلق اليوم اسم الاحساء على المنطقة الممتدة على الساحل الغربي من الخليج العربي من حدود الكويت الجنوبية إلى حدود قطر و عمان و صحراء الجافورة، إذ يحدها من الغرب الصمان، و هي منطقة خصبة، تشتهر بمياهها الكثيرة، و عيونها العديدة الدافئة و الحارة، و تنتج محاصيل زراعية متنوعة [3].

العقير:

ميناء بالبحرين على الخليج العربي‌ [4]، جنوب القطيف‌ [5]،


[1] ناصري خسرو: سفرنامة/ 92- 94.

[2] ياقوت: 1/ 148، ابو سعيد المغربي: بسط الأرض/ 52، مراصد الاطلاع: 1/ 30. ابن خلدون: 4/ 190، 197. القلقشندي: نهاية الارب في معرفة آنساب العرب/ 18. انظر دائرة المعارف الإسلامية 1/ 447 (الترجمة العربية)، دائرة معارف البستاني: 7/ 187. المسلم: ساحل الذهب الاسود: 122. إبراهيم رفعت: مرآة الحرمين: 1/ 147.

[3] وهبة: جزيرة العرب في القرن العشرين/ 68- 69.

[4] الحربي: المناسك/ 620، صفة جزيرة العرب/ 126، البكري: المسالك و الممالك. ورقة 217، ياقوت: 3/ 699، مراصد الاطلاع 2/ 268، تهذيب اللغة: 1/ 221، لسان العرب: 4/ 599.

[5] الهمداني: صفة جزيرة العرب/ 136.

اسم الکتاب : البحرين في صدر الإسلام المؤلف : العاني، عبد الرحمن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست