صغيران يسقيان قرى هجر [1]، و قد عفيا و لم يعد لهما الآن وجود.
عين هجر [2]: و هي عين بالبحرين [3]، ورد ذكرها في أخبار ما قبل الإسلام، و قد نزلت عليها تنوخ و ذلك قبل خروجهم من البحرين إلى العراق و الشام [4]، مما يدل على غزارة مياهها، و قد وردت في شعر امرىء القيس [5]:
أطافت به جيلان عند قطاعه* * * تردد فيه العين حتى تحيرا
عين خدد: و تقع في هجر [6]، و هي تسمى الآن الخدود، و هي غزيرة الماء، سريعة الجريان، و يزيد عرض مجراها على عشرين مترا [7].
عين جواثا: و هي عين غزيرة بمدينة جواثا [8]، و لم يبق من
- 1/ 21. و يذكر المسلم أن عين محلم هي عين داروش الحالية الواقعة في قرية صفوى في الشمال الغربي من القطيف على بعد ثمانية أميال. انظر ساحل الذهب الأسود: 49. و أرى أن ذلك و هم منه لأن صفوى بعيدة جدا عن هجر و جواثا.