responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي(ع) وتنمية ثقافة أهل الكوفة المؤلف : العبادي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 47

معاوية ، وما بقي إلى طلحة والزبير وعمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري .

إن هذا الكّم الذي وصل إلينا من الكتب والوصايا ، والذي يصل إلى 78 كتاباً ، يعكس شدة الأحداث التي واجهها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في مدة أربع سنوات وتسعة أشهر .

الإمام ( عليه السلام ) يشرح في كل كتاب وحسب ما تقتضيه الحكمة مختلف القضايا ، ويضع مختلف النصائح والإرشادات والتوصيات والتعليمات التي يحتاجها العمال ، وأيضاً يجيب على رسائل وكتب الأعداء راجياً بذلك إعادتهم إلى جادة الصواب ، ولقد بالغ لهم في النصيحة وأوقفهم على المحجّة البيضاء .

إنّ هذه الكتب والوصايا لها تأثيرات ثقافية ، وتعتبر أحد الأُطر الثقافية التي توضّح ما عند الأطراف من مواقف وتترك أثرها على الناس .

خامساً : المناسبات المتنوّعة

كان الإمام يراقب المناسبات التي تبعث على التقرب من الله تعالى ، ( رمضان وشوال سواء يحيي الليل كله ) [1] عندما يسمع شيء ، يأخذ بأحسنه .

بل إنّه ( عليه السلام ) كان شديد الأخذ ، قوي الالتزام ، ( ما تركت صلاة الليل منذ سمعت قول النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : صلاة الليل نور ، فقال ابن الكوا : ولا ليلة الهرير ؟ قال : ولا ليلة الهرير ) [2] .


[1] مناقب آل أبي طالب : 2/142 .

[2] مناقب آل أبي طالب : 2/142 .

اسم الکتاب : الإمام علي(ع) وتنمية ثقافة أهل الكوفة المؤلف : العبادي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست