إنّ توسيع الحقوق إلى غير النّاس يحمل معنىً أخلاقي كبير ، وهو أن يكون الإنسان بمنتهى الألفة والرّحمة مع كلّ الأشياء الّتي من حوله .
2 . تنضيج الإيمان والتقوى
عمل الإمام على إدخال النّاس في الطّريق العملي الّذي يحدث في النّفس ثورةً معنويةً .
( واستشعروا التّقوى شعاراً باطناً ، واذكروا الله ذكراً خالصاً ، تحيوا به أفضل الحياة ، وتسلكوا به طريق النّجاة ، انظروا في الدّنيا نظر الزّاهد المفارق لها ، فإنّها تزيل الثاوي [2] السّاكن ، وتفجع المترف الآمن ) [3] .
يسلك الإمام ( عليه السلام ) طريق آخر لإحداث التّنضيج المعنوي للإنسان .