يتألف الكتاب من اثني عشر فصلاً ، وقد سبقت فصوله هذه المقدمة ، وتعريف الثقافة لغةً واصطلاحاً ، وقد اخترنا المعنى الذي نريد وبيّنا الأسباب ليكون اتجاه الكتاب واضحاً .
يعتمد سير التحقيق على المنهج التحليلي في عرض النصوص أو ربطها ، وربّما نفصّل الكلام في وسط التحليل متوخين بذلك إظهار المعنى بصورة منتظمة .
أمّا مصادر الكتاب التي نرجع إليها فهي في الأغلب من المصادر التاريخية والحديثية ، كما لم ننسَ نصيبنا من آيات الذكر الحكيم .
في الختام أقدم جزيل شكري وامتناني لكلّ من سماحة الشيخ جعفر پيشه والأستاذ نعمة الله صفري ، فقد أوفوا الكيل في الإرشاد والتوصية ، ودعاؤنا لهما بمضاعفة الأجر عند الله تعالى ، ومنه سبحانه نطلب التسديد والتوفيق .