اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر الجزء : 3 صفحة : 584
و لم يكن هذا الحديث منحصرا في طريق أبي الصلت فطرقه متعددة.
و قد كان أبو الصلت يناظر أهل الأهواء في مجلس المأمون قال الخطيب: و كان عبد السلام يرد على أهل الأهواء من المرجئة و الجهمية و الزنيدقة و القدرية و كلم بشر المريسي غير مرة بين يدي المأمون مع غيره من أهل الكلام كل ذلك كان الظفر له و كان يعرف بكلام الشيعة [1].
و لهذا حمل عليه أهل الأهواء المنحرفة كالجوزجاني و غيره فوصفوه بما لا يليق به، و كان أبو الصلت من تلامذة الإمام الرضا (عليه السلام) و من أهل الصدق.
عبد العزيز:
عبد العزيز بن سياه الأسدي الحماني الكوفي.
خرج حديثه البخاري، و مسلم، و الترمذي، و النسائي، و ابن ماجة، و روى عنه ابنه يزيد، و عبد اللّه بن نمير، و أبو معاوية، و يعلى بن عبيد و يونس بن بكير، و عبيد اللّه بن موسى، و وكيع، و غيرهم.
وثقه ابن معين، و أبو داود، و العجلي، و ابن نمير، و يعقوب بن سفيان، و ذكره ابن حبان في الثقات. و قال أبو زرعة: هو من كبار الشيعة و قال أبو حاتم:
و لعبد العزيز هذا ولد اسمه قطبة هو من العلماء و المحدثين و رجال الصحاح و كذلك ولده يزيد أيضا كان من الحفاظ و رجال الصحاح.
عبد الملك:
عبد الملك بن أعين الكوفي الشيباني.
خرج حديثه البخاري، و مسلم، و الأربعة، و روى عنه ابن إسحاق و عبد الرحمن بن المهدي، و إسماعيل بن سميع، و عبد الملك بن سليمان، و سفيان الثوري و ابن عيينة و غيرهم و هو من تلامذة الإمام الباقر و ولده الإمام الصادق (عليه السلام) و توفي في عهده و دعا له و ترحم عليه.