اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر الجزء : 3 صفحة : 548
و سيئ المذهب، و يعنون بذلك مذهب التشيع. و معنى قول الدار قطني أنه يغلو يريد أنه يقدم عليا على الخلفاء الثلاثة كما هو مذهب الشيعة و لهذا و صفوهم بالغلو في الخلافة.
حبيب بن أبي ثابت:
أبو يحيى حبيب بن قيس أبو ثابت بن دينار الكوفي المتوفى سنة 119.
خرج حديثه البخاري، و مسلم، و الترمذي، و أبو داود، و النسائي و ابن ماجة.
و روى عنه: عطاء بن أبي رباح، و منصور، و الأعمش، و حصين و ابن عون، و مسعر، و الثوري، و شعبة، و العوام، و حوشب، و إسماعيل بن سالم، و أبو بكر بن عياش، و زيد بن أبي أنيسة، و المسعودي و ابن جريح، و حكيم بن حزام، و مطرف بن طريف، و أبو الزبير و غيرهم [1] و هو من تلامذة الإمام الباقر و ولده الإمام الصادق (عليهما السلام) وثقه العجلي و النسائي و ابن معين.
نص الشهرستاني على تشيعه [2] و كذلك ذكره ابن قتيبة في معارفه من رجال الشيعة.
و مما يثبت تشيع حبيب بن أبي ثابت ما ذكره ابن أبي حاتم عن شعبة بن الحجاج لما ورد البصرة قالوا له: حدثنا عن ثقات أصحابك.
فقال: إن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفر يسير من هذه الشيعة (و هم): الحكم بن عتيبة، و حبيب بن أبي ثابت و سلمة بن كهيل، و منصور بن المعتمر [3].
و ذكره الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام زين العابدين و الإمام الباقر و الإمام الصادق (عليهم السلام).
الحسن بن صالح:
أبو عبد اللّه الحسن بن صالح بن حي الكوفي الفقيه العابد المتوفى سنة 167.
[1] تهذيب التهذيب 2: 178 و الجرح و التعديل 1: 107 ق 2.