responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 3  صفحة : 537

الصحيحة في فضائل أهل البيت، مما يدعو إلى التكتم و ترك ذلك، و لهذا قال بعض الحفاظ في الإمام علي (عليه السلام): ما ذا أقول في رجل كتم أعداؤه فضائله حسدا له و كتم أولياؤه فضائله خوفا من أعدائه، فظهر له ما بين ذا و ذا ما ملأ الخافقين.

أصبغ بن نباتة [1]

أبو القاسم أصبغ بن نباتة التميمي ثم الحنظلي الكوفي. خرج حديثه ابن ماجة روى عنه سعيد بن طريف، و الأجلح و فطر بن خليفة و محمد بن السائب الكلبي و غيرهم.

كان من خواص الإمام علي (عليه السلام) و كان على شرطته. قال ابن حبان: أصبغ فتن بحب علي فأتى بالطامات.

و قال ابن عدي عامة ما يرويه عن علي (عليه السلام) لا يتابعه عليه أحد، و هو بين الضعف ثم قال: و إذا حدث عنه ثقة فهو عندي لا بأس بروايته.

و قال العجلي: أصبغ كوفي تابعي ثقة. و قال ابن سعد: أصبغ كان شيعيا و كان يضعف في روايته و كان على شرطة علي (عليه السلام). و قال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. و قال الجوزجاني: زائغ.

و لا بد هنا بأن نشير إلى ما يبدو من كلمة ابن عدي بأن: أصبغ بن نباتة ثقة و لكنه مكذوب عليه و هذا غير بعيد أن يضع المغرضون عنه أخبارا غير صحيحة لتنسب إلى شيعة علي (عليه السلام) حتى يكون طريقا للوقيعة فيهم و هذا كثير في تلك العصور.

و الغرض أن أصبغ من الثقات و من خواص أمير المؤمنين و لكن تحاملهم عليه لشدة حبه لعلي (عليه السلام). و لا يضر مكانته ما سدده القوم إليه، و لعمري فإنها عليهم و ليست لهم ما دام أصبغ على بينة من دينه و على ثقة من علمه.

بسام الصيرفي:

أبو الحسن بسام بن عبد اللّه الكوفي من تلامذة الإمامين الباقر و الصادق (عليهما السلام) خرج حديثه النسائي. و روى عنه حاتم بن إسماعيل، و خلاد بن‌


[1] انظر ترجمته في تهذيب التهذيب 1: 362 و ميزان الاعتدال 1: 165 و الخلاصة للخزرجي 33 و تقريب التقريب 1: 81 و الجرح و التعديل لابن أبي حاتم 1- قسم 1 و غيرها.

اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 3  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست