responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 3  صفحة : 533

و كان السدي من المفسرين المشهورين و من الثقات في الحديث و خرج حديثه الجماعة إلا البخاري، و لكنه كان شيعيا و لهذا قال فيه الجوزجاني المتعصب: حدثت عن معمر عن ليث: كان بالكوفة كذابان فمات أحدهما السدي و الكلبي‌ [1].

و قد لفق خصومه حوله تهما و نسبوا إليه أشياء حسب ما توحيه إليهم نزعتهم المنحرفة عن الحق.

و إلا فإن الرجل من حملة الحديث، و كان يقصده العلماء للأخذ عنه، و قد وثقه جماعة منهم: أحمد بن حنبل، و ابن مهدي، و أبو حاتم و غيرهم.

و قال شريك ما ندمت على رجل لقيته الا أكون كتبت كل شي‌ء لفظ به، إلا السدي. قال أبو محمد: يعني السلف الماضي‌ [2].

إسماعيل بن خليفة:

أبو إسرائيل إسماعيل بن خليفة العبسي الملائي الكوفي المتوفى سنة 169.

خرج حديثه الترمذي، و ابن ماجة، و روى عنه الثوري، و عبد الرحمن الرازي، و وكيع و أبو نعيم، و إسماعيل بن صبيح اليشكري، و أبو أحمد الزبيري و أبو الوليد الطيالسي.

قال ابن حجر: إسماعيل بن خليفة صدوق سيئ الحفظ نسب إلى الغلو في التشيع.

و قال أبو زرعة: إسماعيل صدوق إلا أن في رأيه غلوا [3] و قال يحيى بن معين:

أبو إسرائيل صالح. و قال عمر بن علي: أبو إسرائيل الملائي ليس من أهل الكذب.

و قال ابن أبي حاتم: كان من الثقات روى عنه أبي و أبو زرعة رحمهم اللّه‌ [4].

و قال ابن حبان في الضعفاء: روى عنه أهل العراق، و كان رافضيا شتاما، و هو مع ذلك منكر الحديث، حمل عليه أبو داود الطيالسي حملا شديدا [5].


[1] ميزان الاعتدال 1: 110.

[2] الجرح و التعديل.

[3] تهذيب التهذيب 1: 293.

[4] الجرح و التعديل 1: 167 ق 1.

[5] تهذيب التهذيب 1: 294.

اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 3  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست