responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 1  صفحة : 584

و تفرد بالمعرفة و علو الإسناد، و كان أحفظ من مسلم بن الحجاج، و سننه أقل السنن ضعفا. قاله: الذهبي.

و لما دخل دمشق فسئل عن معاوية و فضائله، فقال: أ ما يرضى معاوية أن يخرج رأسا برأس، حتى يفضل. و في رواية: ما أعرف له فضيلة إلا «لا أشبع اللّه بطنك»- و هو دعاء النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) عليه فصار يأكل و لا يشبع- فما زالوا يدافعونه في خصيتيه، و داسوه، ثم حمل إلى مكة فتوفي بها، و هو مدفون بين الصفا و المروة. و قال الحافظ أبو نعيم: لما داسوه بدمشق، مات بسبب ذلك الدوس فهو مقتول‌ [1].

و كان قد صنف كتاب الخصائص في فضل علي بن أبي طالب و أهل البيت (عليهم السلام)، و أكثر روايته فيه عن الإمام أحمد بن حنبل، و كذلك صنف كتاب مسند الإمام علي (عليه السلام)، و يرمزون له في التخريج ب- (عس) و لخصائص علي (عليه السلام) ب- (ص).

صحيح ابن ماجة:

ابن ماجة هو: محمد بن يزيد بن ماجة أبو عبد اللّه القزويني المتولد سنة 209 ه- و المتوفى سنة 273 ه- ارتحل إلى العراق، و الكوفة، و مكة و الشام و ألف كتابه في الحديث، و هو أحد الصحاح الست. و قدموا كتابه على موطأ مالك.

هذه هي الصحاح الست التي يخصها أهل السنة بالثقة على اختلاف في درجاتها في الصحة. على أن هناك كتب توصف بالصحة، لأن الصحيحين لم يستوعبا جميع الأخبار الصحيحة، فألفت كتب توصف بالصحاح: كصحيح إسحاق بن خزيمة و صحيح أبي حاتم المتوفى سنة 354 ه-، و صحيح أبي عوانة، و غيرها. و قد استدرك الحاكم النيسابوري على الصحيحين أحاديث خرجها على شرطهما [2].


[1] الشذرات ج 2 ص 240.

[2] اصطلح الرجاليون على الإشارة لمن خرج له البخاري ب- (خ) و مسلم (م) و الترمذي (ت) و النسائي (س) و أبو داود (د) و ابن ماجة (ق) و لمن خرج حديثه أصحاب الصحاح الست (ع) و إذا اجتمع الأربعة (ع-) فإذا وجدت العلامة في أول الترجمة، عرف أنه حديث صاحب الترجمة رواه من أشير إليه.

اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 1  صفحة : 584
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست