اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر الجزء : 1 صفحة : 452
المدينة سنة 57 ه و توفي سنة 114 هفيكون عمره 57 سنة على رواية الشيخ المفيد في الإرشاد [1] و وافقه ابن كثير في النهاية و ابن الأثير في تاريخه، و قال المسعودي: إنه توفي في أيام الوليد.
و على أي حال فإن الإمام الباقر (عليه السلام) أدرك جده الحسين و شاهد وقعة الطف المحزنة، و أقام معه ثلاث سنين أو أربع سنين، و مع أبيه زين العابدين أربعا و ثلاثين سنة، و بعد أبيه تسع عشرة سنة و قيل ثماني عشرة سنة، و عاشر من ملوك عصره معاوية بن أبي سفيان المتوفى سنة 60 ه، و يزيد بن معاوية، و معاوية بن يزيد، و مروان بن الحكم، و عبد الملك بن مروان، و الوليد بن عبد الملك، و سليمان بن عبد الملك، و عمر بن عبد العزيز، و يزيد بن عبد الملك.
و توفي سنة 114 ه كما عليه الأكثر في خلافة هشام بن عبد الملك مسموما.
كنيته و لقبه:
يكنى بأبي جعفر الأول، و يلقب بالباقر لأنه تبحر في العلم و أخرج غوامضه.
قال صاحب القاموس: و الباقر محمد بن علي بن الحسين رضي اللّه عنهم لتبحره في العلم [2].
و قال محمد بن المكرم: التبقر التوسع في العلم و المال، و كان يقال لمحمد بن علي بن الحسين بن علي: الباقر (رضوان اللّه عليهم)، لأنه بقر العلم و عرف أصله و استنبط فرعه [3].
و قال الدميري: بقر مأخوذ من الشق، و منه قيل لمحمد بن علي: الباقر لأنه بقر العلم أي شقه و دخل فيه مدخلا عظيما [4].
و قال أبو الفداء: و قيل له الباقر لتبقره في العلم أي توسعه فيه و ولد الباقر سنة 57 ه [5].
[1] الإرشاد ص 241 و تاريخ ابن كثير ج 9 ص 84 و ابن الأثير ج 5 ص 84.