اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر الجزء : 1 صفحة : 365
و قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): إن هلاك أمتي أو فساد أمتي رءوس أمراء أغيلمة سفهاء من قريش [1].
و عن كعب بن عجرة مرفوعا: سيكون أمراء يكذبون و يظلمون، فمن صدقهم بكذبهم و من أعانهم على ظلمهم فليس مني و لا أنا منه، و لا يرد عليّ الحوض يوم القيامة، و من لم يصدقهم بكذبهم، و لم يعنهم على ظلمهم فهو مني و أنا منه، و يرد عليّ الحوض يوم القيامة [2]:
و قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): «سيكون عليكم أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة حتى يؤخروها فصلوها لوقتها» [3].
و عن عوف بن مالك عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) أنه قال: إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة و ما هي:
أولها ملامة و ثانيها ندامة، و ثالثها عذاب يوم القيامة، إلا من عدل و كيف يعدل مع قريبه [4].
و عن بشر بن عاصم عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): «من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا نجا، و إن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى به سبعين خريفا»، رواه الطبراني.
و عن أبي ذر مثله، و عن عمر بن الخطاب عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) أنه قال: أفضل الناس عند اللّه منزلة يوم القيامة إمام عادل رفيق، و شر عباد اللّه عند اللّه منزلة يوم القيامة إمام جائر خرق [5]. أخرجه الترمذي و الطبراني في الأوسط.
و عن أنس عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) «يجاء بالإمام الجائر يوم القيامة فتخاصمه الرعية فيفلحوا عليه فيقال له: سد ركنا من أركان جهنم»، رواه البزار.
و عن أبي هريرة عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): «ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه إلا العدل». رواه أحمد بإسناد جيد رجاله رجال الصحيح، و مثله عن سعد بن عبادة. و عن أبي هريرة بزيادة (و إن كان مسيئا زيد غلا إلى غلّه) رواه البزار و الطبراني.