responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 1  صفحة : 274

و قوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): حب علي براءة من النار، حب علي براءة من النفاق شيعة علي هم الفائزون‌ [1].

و قوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): من يريد أن يحيى حياتي و يموت موتي و يسكن جنة الخلد التي و عدني ربي فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى و لن يدخلكم في ضلالة [2].

و قوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): علي و شيعته هم الفائزون يوم القيامة. [3]

و لما نزلت‌ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ [الشورى: 23] قالوا: يا رسول اللّه من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): علي و فاطمة و ابناهما [4].

و قوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): يا علي أنت و شيعتك في الجنة.

و قوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): يا أبا الحسن أنت و شيعتك في الجنة.

و قوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): يا علي أنت و شيعتك تردون على الحوض رواء.

و لما نزلت‌ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ [البينة: 7] قال:

هو أنت يا علي هو أنت و شيعتك تأتون يوم القيامة راضين مرضيين‌ [5].

هذا نزر من تلك الأحاديث الصحيحة الواردة عن صاحب الرسالة (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) في فضل علي و أهل بيته (عليهم السلام) و إلزام الناس باتباعهم، و كثير غيرها كحديث الثقلين الذي مرت الإشارة إليه و حديث مثل أهل بيتي، و باب حطة و غيرها.

تحريف الأحاديث:

و هنا تأتي يد الوضع فتعمل عملها بالتحريف أو بإلحاق زيادة لهذه الأحاديث، و لكنها زيادة تدل بنفسها على نفسها، و إليك أنموذجا من تلك الموضوعات على صاحب الرسالة. فالنبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) يقول: يا علي أنت و أصحابك في الجنة، أنت و شيعتك في الجنة، فيأتي الفضل بن غانم بوضع زيادة و إلحاقها بهذا الحديث، و هي ألا إن‌


[1] أخرجه الديلمي في كنوز الحقائق.

[2] أخرجه الحاكم في المستدرك ج 2 ص 126.

[3] كنوز الحقائق.

[4] أخرجه الطبري في ذخائر العقبى ص 52.

[5] أخرجه الخطيب من طريق أم سلمة ج 12 ص 358.

اسم الکتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة المؤلف : الشيخ أسد حيدر    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست