responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإسلام والمسيحية سفينتان ترسيان على شاطئ الحق المؤلف : أبو جودة، الشيخ محمد جان وهبي    الجزء : 1  صفحة : 88

أو ليسوا جميعاً سواء عملاً بعقيدة الثالوث؟

ولكن مثل هذا التعبير لم ينطبق إلا على المسيح (عليه السلام)، والدليل على خلقه ورد في سفر الرؤيا 1: 1 وهذا نصه: (إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله.. -.. هذا بقوله الشاهد الأمين بداءة خليقة الله) وعليه فإنه لا يجوز لنا أن ندّعي بأن المسيح (عليه السلام) هو الخالق مع تأكدنا بأنه بداءة خليقة الله أن المخلوق الأول لديه، مع الاحتفاظ بحق الرفض لهذا النص لعدة أسباب نذكرها لاحقاً.

وللبيان في هذه المسألة (خلق المسيح (عليه السلام)) دعونا نتأمل في النص المدون في سفر الأمثال 8: 22 إذ نقرأ (الرب قناني أول طريقة من قبل أعماله منذ القدم منذ الأزل مسحت منذ أوائل الأرض إذ لم يكن غمر ابدئت إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه من قبل إن تقررت الجبال قبل التلال ابدت إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة لما ثبت السماوات كنت هناك أنا.. -..

اسم الکتاب : الإسلام والمسيحية سفينتان ترسيان على شاطئ الحق المؤلف : أبو جودة، الشيخ محمد جان وهبي    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست