responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإسلام والمسيحية سفينتان ترسيان على شاطئ الحق المؤلف : أبو جودة، الشيخ محمد جان وهبي    الجزء : 1  صفحة : 57

لأجل الإنسان لا الإنسان لأجل السبت إذا ابن الإنسان هو رب السبت أيضاً).

وعليه فإن المفهوم العام للقب ابن الإنسان في الكتاب المقدس حيث يقصد به غالباً المسيح (عليه السلام) قد تغير هنا، إذ يقصد به غالباً المسيح (عليه السلام) قد تغير هنا، إذ يقصد به في المقام كل إنسان أو مخلوق بشري وتكون الجملة على النحو التالي (بما أن السبت وجد لأجل الإنسان لا الإنسان لأجل السبت فالإنسان إذا هو رب السبت) هذا هو النص الذي يبين حقيقة المراد من وجوده وتحريفه والخروج عن معناه عمل مشين ومحاولة واضحة لاستغلاله.

أما فيما جاء عن قوله (عليه السلام) بأنه أعظم من يونان وسليمان عليهم الصلاة والسلام فلا يعني أنه أهانهما وأنزل من مرتبتهما، ولا يعني أيضاً أنه إله، لأنه أعظم منهما فالأفضلية كانت له لأنه يحمل رسالة أشمل من رسالتهم وكونه قد بعث لشعب ضرير لا يرى لا مصالحه المادية والدنيوية، مما يحتم على المسيح (عليه

اسم الکتاب : الإسلام والمسيحية سفينتان ترسيان على شاطئ الحق المؤلف : أبو جودة، الشيخ محمد جان وهبي    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست