responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 423

نبذة من كلام الإمام محمّد الجواد بن عليّ الرّضا

قال رضى اللّه عنه: «كيف يضيع من اللّه كافله؟ و كيف ينجو من اللّه طالبه؟» [1]

و قال أيضا: «من انقطع إلى غير اللّه وكّله اللّه إليه، و من عمل على غير علم أفسد أكثر ممّا أصالح» [2].

و اعلموا إنّ التّقوى عزّ، و إنّ العلم كنز، و إنّ الصّمت نور، و ما هدم الدّين مثل البدع، و لا أزال الوقار مثل الطّمع، و بالراعي تصالح الرّعية، و بالدعاء تصرف البلية، و من شتم أجيب، و من تهوّر أصيب‌ [3].

و قال أيضا رضى اللّه عنه: «أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة، لأنّ لهم أجره، و فخره، و ذكره فمهما اصطنع الرّجل من معروف فإنّما يبتدئ فيه بنفسه، و من أمّل إنسانا هابه‌ [4]، و من جهل شيئا عابه، و الفرصة


[1] انظر، التّذكرة لابن حمدون: 186 طبعة الحجر- مصر، نزهة النّاظر: 134 ح 1، منتهى الآمال للشيخ عبّاس القمّي: 2/ 553، إحقاق الحقّ للقاضي الشّوشتري: 12/ 436 و 439، و: 19/ 600 عن التّذكرة الحمدونية، البحار: 78/ 364 ح 5، و: 71/ 155 ح 69، أعلام الدّين: 309، الدّرة الباهرة: 39.

[2] انظر، نزهة النّاظر و تنبيه الخاطر: 134 ح 1، أعلام الدّين: 309، ملحقات إحقاق الحقّ:

19/ 600، الدّرة الباهرة: 39، البحار: 78/ 364 ح 5، و 363 ح 4، و: 71/ 155 ح 69، و ذيل الحديث في أعلام الدّين: 309، مقصد الرّاغب: 172 طبعة، منتهى الآمال: 2/ 553.

[3] انظر، بحار الأنوار: 75/ 79 ح 56، نور الأبصار: 332، كشف الغمة: 3/ 138، معالم العترة النّبوية و معارف أهل البيت الفاطمية للجنابذي: 126 طبعة. تأريخ بغداد: 3/ 54، جامع الأحاديث لابن الرّازي القمّي: 25، ملحقات إحقاق الحقّ: 19/ 602- 605، 12/ 428- 439، حلية الأبرار:

423، جالية الكدر للأبياري الشّافعي: 206 طبعة مصر، نزهة الجليس: 2/ 70، و قال الإربلي؛ نقل الجنابذي أشياء رائقة و فوائد فائقة، و أدبا نافعا، و فقرا ناصعة من كلام أمير المؤمنين (عليه السّلام) ممّا رواه الجواد (عليه السّلام) عن آبائه:.

[4] انظر، الإرشاد للشيخ المفيد: 1/ 301، بحار الأنوار: 74/ 420، كشف اليقين: 183.

اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست