و حصنوا المال بالزكاة [3]، و التّدبير نصف المعيشة [4]، و التّودد نصف العقل [5]، و قلّة العيال أحد اليسارين [6]، و اللّه تعالى ينزل الصّبر على قدر المصيبة [7]، و ينزل الرّزق على قدر المؤنة [8]، و من استصغر زلّة نفسه استعظم زلّة غيره، و من استعظم زلّة نفسه استصغر زلّة غيره [9]، و إيّاك و الازدراء بالرجال، فيزدرون بك [10].
[1] انظر، تنسب هذه الحكمة إلى الإمام عليّ (عليه السّلام) كما جاء في نهج البلاغة: 4/ 79 الخطبة (337) و تنسب تارة إلى الإمام جعفر بن محمّد الصّادق (عليه السّلام)، انظر، مستدرك الوسائل: 5/ 217، وسائل الشّيعة:
[2] تنسب هذه الحكمة إلى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) كما جاء في نهج البلاغة: 4/ 34، الحكمة (35)، عيون الحكم و المواعظ: 89، و تارة إلى الإمام جعفر بن محمّد الصّادق (عليه السّلام)، انظر، قرب الإسناد: 118، عيون أخبار الرّضا: 2/ 35 ح 75، الكافي: 4/ 3 ح 5، وسائل الشّيعة: 9/ 370، الأحكام للإمام يحيى بن الحسين: 2/ 544.
[3] انظر، كشف الغمة: 2/ 425، بحار الأنوار: 75/ 208، فيض القدير شرح الجامع الصّغير للمناوي:
3/ 514.
[4] و وردت بلفظ التّقدير نصف العيش، كما جاء في كشف الغمة: 2/ 424، من لا يحضره الفقيه: 4/ 416.
[5] انظر، المصادر السّابقة، و الخصال: 620، تحف العقول: 314، خصائص الأئمة: 104.
[6] انظر، المصادر السّابقة، و بحار الأنوار: 75/ 208، وسائل الشّيعة: 9/ 402، تهذيب الكمال:
5/ 89، سير أعلام النّبلاء: 6/ 262.
[7] تنسب هذه الحكمة تارة إلى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) كما جاء في نهج البلاغة: 4/ 34، الحكمة (144)، شرح النّهج للمعتزلي: 18/ 342، و شرح النّهج للبحراني: 5/ 319، خصائص الأئمة:
104. و تنسب للإمام الصّادق (عليه السّلام)، كما جاء في من لا يحضره الفقيه: 4/ 416، تحف العقول: 221.