اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 416
نبذه من كلام ولده محمّد الباقر رضى اللّه عنه
قال رضى اللّه عنه: «نحن المراد بالنّاس و اللّه [1]، في قوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ[2].
و قال أيضا: «ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلّا نقص من عقله مثل ذلك» [3].
و قال في قوله تعالى: أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا[4] فقال: الغرفة «هي الجنّة و هي جزاء لهم بما صبروا» بصبرهم على الفقر في دار الدّنيا» [5].
و قال أيضا: «سلاح اللّئام قبح الكلام» [6]. و قد نظم ذلك بعضهم بقوله:
لقد صدق الباقر المرتضى* * * سليل الإمام (عليه السّلام)
بما قال في بعض ألفاظه* * * قبيح الكلام سلاح اللّئام [7]
[1] انظر، فضائل الخمسة: 2/ 68، ينابيع المودة: 121، الكافي: 1/ 205، باب الأئمة ولاة الأمر، دعائم الإسلام للقاضي النّعمان المغربي: 1/ 20، مجمع الزّوائد: 7/ 6، تفسير الكوفي: 107، الدّر المنثور: 2/ 173، تأويل الآيات: 1/ 130، كنز الدّقائق: 2/ 480، الثّاقب في المناقب لابن حمزة الطّوسي: 425، مناقب آل أبي طالب: 3/ 315، العمدة لابن البطريق: 355، نهج الحق للعلامة: