اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 413
نبذة من كلام ولده زين العابدين رضى اللّه عنه
قال سفيان [1]: «جاء رجل إلى عليّ بن الحسين، فقال له: إنّ فلانا قد وقع فيك بحضوري، فقال له: انطلق بنا إليه، فانطلق معه الرّجل، و هو يرى أنّه سينتصر لنفسه، فلمّا رأه، قال له: يا هذا إن كان ما قلته فيّ حقا فاللّه أسأل أن يغفره لي، و إن كان ما قتله باطلا فاللّه تعالى يغفره لك، ثمّ ولّي عنه» [2].
و من كلامه رضى اللّه عنه: «ضلّ من ليس له حكيم يرشده، و ذلّ من ليس له سفيه يعضده» [3].
و من كلامه: «عجبت لمن يحتمي من الطّعام لمضرّته كيف لا يحتمي من الذّنب لمعرّته» [4].
و من كلامه: «من ضحك ضحكة مجّ من عقله مجّة علم» [5].
[2] ذكر هذه القصة بشكل مفصّل مع إختلاف في بعض الألفاظ كلّ من ابن منظور في تأريخ مختصر دمشق: 17/ 240 و 235، و البحار: 46/ 54 ح 1، و: 74 ح 63، المناقب لابن شهرآشوب:
4/ 157 و 162، سير أعلام النّبلاء للذهبي: 4/ 397، و في هامشه عن ابن عساكر: 12/ 24، و في الإرشاد: 2/ 145 و 146 بلفظ: يا أخي إنّك كنت قد وقفت عليّ آنفا فقلت ما قلت، فإن كنت قلت ما فيّ فاستغفر اللّه منه، و إن كنت قلت ما ليس فيّ فغفر اللّه لك ... إعلام الورى: 255، طبقات ابن سعد:
214، كشف الغمّة: 2/ 75، نور الأبصار: 281.
[3] انظر، كشف الغمّة: 2/ 325، حياة الإمام زين العابدين للمقرّم: 226.
[4] انظر، حياة الإمام زين العابدين للقرشي: 364، نزهة النّاظر للحلواني: 32، الإمام زين العابدين للمقرّم: 218، بحار الأنوار: 78/ 159.
[5] انظر، حلية الأولياء: 3/ 140، حياة الإمام زين العابدين للمقرّم: 226.
[6] انظر، حياة الإمام زين العابدين للقرشي: 366، الإمام زين العابدين للمقرّم: 226، حلية الأولياء:-
اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 413