responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 408

فليتها إذ فدت عمرا بخارجة* * * فدت عليّا بمن شاءت من البشر

و قد صحّ النّقل أنّه رضى اللّه عنه، ضربه عبد الرّحمن بن ملجم ليلة الجمعة الحادي و العشرين من شهر رمضان المعظّم، و مات رضى اللّه عنه من ضربته ليلة الأحد ثالث ليلة ضرب‌ [1]، و كان عمره إذ ذاك خمسا و ستين سنة [2] أقام منها مع النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، في‌


[1] جاء في بحار الأنوار: 42/ 213 بلفظ: حتّى قبض ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان ليلة الجمعة سنة أربعين من الهجرة، و كان ضرب ليلة إحدى و عشرين من شهر رمضان. و هكذا أيضا في الغيبة للشيخ الطّوسي: 127 عن جابر عن أبي جعفر (عليه السّلام)، و في رواية أخرى في نفس المصدر عن صفوان بن يحيى قال: بعث إليّ أبو الحسن موسى بن جعفر (عليه السّلام) بهذه الوصية، و في رواية اخرى أنّه قبض ليلة إحدى و عشرين و ضرب ليلة تسع عشرة و هي الأظهر.

و في مناقب آل أبي طالب: 2/ 78: قبض (عليه السّلام) قتيلا في مسجد الكوفة وقت التّنوير ليلة الجمعة لتسع عشرة ليلة مضين من شهر رمضان. و في الإرشاد: 1/ 9 قال: و كانت وفاته (عليه السّلام) قبيل الفجر من ليلة الجمعة ليلة إحدى و عشرين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة قتيلا بالسيف ... و في شرح النّهج لابن أبي الحديد: 2/ 181 قال: و كان عمره (عليه السّلام) ثلاثا و ستين سنة، و مدة خلافته أربع سنين و تسعة أشهر و يوما واحدا.

و للناس خلاف في مدة عمره و في قدر خلافته، فانظر تأريخ الطّبري: 4/ 116، و الفتوح:

2/ 282، و في المقاتل: 54 قال: توفي (عليه السّلام) و هو ابن أربع و ستين سنة ... في ليلة الأحد لإحدى و عشرين ليلة مضت من شهر رمضان. و انظر أنساب الأشراف: 2/ 498، أمّا الكامل في التّأريخ:

2/ 433 فقال: و في السّنة 40 ه قتل عليّ في شهر رمضان لسبع عشرة خلت منه، و قيل لإحدى عشرة، و قيل لثلاث عشرة بقيت منه، و قيل في شهر ربيع الآخر سنة 40، و الأوّل أصحّ. و قال العلّامة السّيّد محسن الأمين: 1/ 530: قتل (عليه السّلام) سنة 40 من الهجرة في شهر رمضان، ضرب ليلة التّاسع عشر ليلة الأربعاء، و قبض ليلة الجمعة إحدى و عشرين على المعروف بين أصحابنا و عليه عمل الشّيعة اليوم.

[2] انظر، مناقب آل أبي طالب: 2/ 78، بحار الأنوار: 42/ 199 و فيه: و له يومئذ خمس و ستون سنة في قول الصّادق (عليه السّلام) و قال أهل السّنّة: ثلاث و ستون سنة. و ورد في كشف الغمّة: 2/ 131 بلفظ: ...

فيكون عمره خمسا و ستّين سنة، و قيل: بل كان ثلاثا و ستّين، و قيل: بل ثمان و خمسين، و قيل: بل-

اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست