الحادي عشر من الأئمة الحسن الخالص‌

و يلقب أيضا بالعسكري‌ [1].

- عليّ النّقي (عليه السّلام)، و ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: 3/ 129 طبعة اسوة، تأريخ أهل البيت: 111 بدون ذكر البنت. و انظر الإرشاد: 2/ 311 و 312، البحار: 50/ 202، الهداية الكبرى للخصيبي:

96 (طبعة).

و محمّدا كانت جلالته و عظم شأنه أكثر من أن يذكر. و ذكروا في باب النّصوص على إمامة أبي محمّد (عليه السّلام) ما ينبئ عن علوّ مقامه، و ترشيحه لمقام الإمامة، و قبره مزار معروف في بلد و هي مدينة قديمة تقع على يسار دجلة في طريق سامراء، و العامّة و الخاصّة يعظّمون مشهده و يعبّرون عنه ب «سبع الدّجيل». انظر المصادر السّابقة، و كذلك زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرّسول للسيّد عليّ بن الحسن بن شدقم: 61، إثبات الوصيّة للمسعودي: 234.

و جعفرا هو المعروف بالكذّاب لأنّه ادّعى الإمامة بعد أخيه اجتراء على اللّه و كذبا عليه. انظر دلائل الإمامة للطبري: 223. و يحكى أنّه فارق ما كان عليه من ادّعاء الإمامة، و شرب الخمر، و منادمة المتوكّل، و تاب و رجع كما قال صاحب العمدة. و انظر كمال الدّين: 2/ 479، المناقب لابن شهرآشوب: 4/ 422، الاحتجاج: 2/ 279، البحار: 50/ 228.،

و ابنة اسمها عائشة، و لها اسم آخر و هو علّية كما يسمّيها صاحب إعلام الورى: 348.، سقا اللّه ثراهم شابيب الرّحمة، و الرّضوان، و أسكن محبّهم فراديس الجنان كما يقول ابن الصّباغ المالكي في الفصول المهمة: 2/ 401.

[1] للإمام العسكري (عليه السّلام) ألقاب كثيرة جاءت بها النّصوص المأثورة عن أهل بيت العصمة: و وردت في كتب الرّجال منها «العسكري، الفقيه، الهادي، المهتدي، المضي‌ء، الشّافي، المرضي، الخالص، الخاصّ، التّقي، الشّفيع، الموفي، السّخي، المستودع، و اشتهر هو و أبوه و جدّه: بابن الرّضا». انظر تاج المواليد: 133، دلائل الإمامة: 223، المناقب لابن شهرآشوب: 4/ 421، مطالب السّئول: 2/ 78، الهداية الكبرى: 327.

و قد يطلق عليه بالفقيه كما صرّح الأردبيلي في خاتمة جامع الرّواة: 2/ 461- 462، الفقيه:

3/ 163 ب 76 ح 14 و ناسخ التّواريخ: 1/ 34 و أضاف الأردبيلي «و كلما ورد عن الرّجل فالظاهر أنّه العسكري (عليه السّلام)».-