اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 258
و أمّا ولداها السّيّدان الشّهيدان القمران المنيران
فقد تقدم الكلام على بعض ما يتعلق بهما باختصار، و للحسن بن عليّ أولاد لم يعقب منهم غير اثنين، و هما الحسن بن الحسن، و زيد بن الحسن المكملان للأئمة الاثنى عشر الذين ذكر العلماء مناقبهم، و أطنبوا في مدائحهم، و اشتهرت عنهم الأخبار الجميلة الباهرة، و شاعت عنهم الكرامات الظّاهرة، و كانت فيهم و في ذريتهم الخلافة الباطنية إلى يوم القيامة، و لم يتول أحد منهم الخلافة الظّاهرة.
فالأوّل من الأئمّة الاثنى عشر الحسين بن عليّ (رضي اللّه عنهما)، و كان له ستة من الأولاد الذّكور، و أربع من الإناث.
أمّا الذّكور فهم: عليّ الأكبر، و عليّ الأوسط، و هو زين العابدين، و عليّ الأصغر، و محمّد، و عبد اللّه و جعفر. فأمّا عليّ الأكبر فإنّه قاتل بين يدي أبيه حتّى
- أيضا: إنّك أوّل أهلي لحوقا بي ... و في مسند الطّيالسي: 6 أحاديث النّساء، نحوه و في الأولياء:
2/ 40 و 29 و 42 بلفظ سيدة نساء العالمين أو نساء هذه الامّة ...
و انظر، مشكل الآثار: 1/ 48- 50، و في مستدرك الصّحيحين: 3/ 156، و: 4/ 272 روى ذلك في باب مرضه (صلّى اللّه عليه و آله) الّذي توفي فيه بلفظ: سيدة نساء العالمين و سيدة نساء هذه الأمّة و سيدة نساء المؤمنين ... قال: هذا إسناد صحيح، ذخائر العقبى: 43، كنز العمّال: 7/ 111، و: 12/ 107، صحيح التّرمذي: 2/ 319، مشكاة المصابيح: 3/ 1745/ 6184، مجمع الفوائد: 2/ 233، سنن التّرمذي: 5/ 261/ 3964، كنوز الحقائق: 52، الصّواعق المحرقة: 191 باب 11 فصل 3، ينابيع المودّة: 2/ 55 طبعة اسوة، أمالي الشّيخ الصّدوق: 99.
و انظر، أمالي الشّيخ الطّوسي: 1/ 191، و البحار: 43/ 172 و 156، قصص الأنبياء للراوندي: