responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 254

قبل الإسراء و حزن النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عليها [1].


[1] انظر، طبقات ابن سعد: 8/ 11، جوامع السّيرة: 31، اسد الغابة: 7/ 78، المعارف: 132 تحقيق ثروة عكاشة طبعة قم). و هو القائل حينما واجه محنتين بل مصيبتين، الواحدة تلو الأخرى و هما موت «خديجة، و عمّه أبي طالب» في سنة واحدة، بل قيل الفاصل الزّمني بين موت هذا، و هذه عدة أيام، و هو العام الّذي سمي بعام الحزن بعد خروج بني هاشم، و المطلب من الشّعب بثمانية و عشرين يوما.

و قيل: كانت وفاة خديجة قبل أبي طالب بخمس و ثلاثين ليلة، و قيل: بعده بثلاثة أيام. فقال (صلّى اللّه عليه و آله):

«اللّهمّ! إليك أشكو ضعف قوتي، و قلة حيلتي، و هواني على النّاس ... اللّهمّ! يا أرحم الرّاحمين! أنت رب المستضعفين، و أنت ربي! إلى من تكلني ...؟ إلى بعيد يتجهمني ...؟ أو عدو ملكته أمري ...؟ إن لم يكن بك عليّ غضب، فلا أبالي! و لكن عافيتك هي أوسع لي ... إنّي أعوذ بنور وجهك، الّذي أشرقت به الظّلمات، و صالح عليه أمر الدّنيا و الآخرة، من أن ينزل بي غضبك، أو يحل عليّ سخطك ... لك العتبى حتّى ترضى ... لا حول، و لا قوة، إلا بك ...» و لذا قال له جبرائيل (عليه السّلام): «أخرج منها- أي مكّة- فقد مات ناصرك».

و لذا قال صاحب الهمزية، كما جاء في السّيرة الحلبية: 1/ 346.

و قضى عمّه أبو طالب والد* * * هر فيه السّرّاء و الضّراء

ثم ماتت خديجة ذلك العا* * * م و نالت من أحمد المناء

اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست