responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 119

- البغدادي فقال:

يا بنت أبي بكر* * * لا كان و لا كنت‌

لك التسع من الثمن* * * و بالكلّ تملّكت‌

تجمّلت تبغّلت* * * و إن عشت تفيّلت‌

هذا الخبر رواه الفريقان من أهل السّنّة، و الشّيعة بتغيّر ببعض عباراته كلّ بحسب مذهبه، فانظر الإرشاد للشيخ المفيد: 2/ 18 و 19، و دلائل الإمامة: 61، و مقاتل الطّالبيين: 82، و شرح النّهج لابن أبي الحديد: 4/ 18، و: 16/ 49- 51، الخرائج و الجرائح: 1/ 242 ح 8، البحار: 44/ 156، تذكرة الخواص: 223، تأريخ اليعقوبي: 1/ 200.

و قال الحسين (عليه السّلام): و اللّه لو لا عهد الحسن إليّ بحقن الدّماء و أن لا اهريق في أمره محجمة دم لعلمتم كيف تأخذ سيوف اللّه منكم مأخذها ... انظر المصادر السّابقة، و تأريخ أبي الفداء: 1/ 192، روضة الواعظين: 143، و العقد الفريد: 3/ 128، أنساب الأشراف: 1/ 404، المناقب لابن شهرآشوب:

2/ 175، أمالي الشّيخ الطّوسي: 159 بزيادة فقطبت- عائشة- بوجهها و نادت بأعلى صوتها: أو- ما نسيتم الجمل يا ابن عباس؟ إنكم لذوو أحقاد، فقلت: أم- و اللّه ما نسيته أهل السّماء فكيف ينساه أهل الأرض، فانصرفت و هي تقول:

فالقت عصاها و استقرّ بها النّوى* * * كما قرّ عينا بالإياب المسافر

انظر، الكافي: 1/ 302 ح 3، علل الشّرائع: 1/ 225 ح 3، عيون المعجزات: 60- 65. و لا نريد أن نتحدّث عن مواقف عائشة السّلبي من سبطي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فلقد كانت تحتجب منهما و هما لها من المحارم، إنّهما سبطا زوجها، و لا تحلّ لهما، و لا يحلّان لها ... كطبقات ابن سعد: 8/ 50، و كتاب عائشة و السّياسة: 218، و إعلام الورى في أعلام الهدى: 126.

و هنا نذكر قول القاسم بن محمّد الطّيّب و ابن الطّيب- ابن أخيها- فزجرها و ردعها عن موقفها قائلا: يا عمّة، ما غسلنا رءوسنا من يوم الجمل الأحمر أ تريدون أن يقال يوم البغلة الشّهباء كما ورد في تأريخ اليعقوبي: 1/ 200.

أمّا سرور معاوية فكان لا يوصف حيث كبّر، و سجد للّه شكرا، و كبّر من كان معه في الخضراء، و لمّا سمعت ذلك زوجه فاختة بنت قرضة خرجت من خوخة لها فرأت زوجها قد غمره الفرح، و السّرور فقالت له: سرّك اللّه يا أمير المؤمنين، ما هذا الّذي بلغك فسررت به؟ قال: موت الحسن. فاستعبرت-

اسم الکتاب : الإتحاف بحب الأشراف المؤلف : الشبراوي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست