فاشمأزّ، أوّاه من خوف العقاب أوّاب، توّاب إلى نيل الثّواب وثّاب، المؤمن راهب راغب، ساغب لاغب، إن رأى من نفسه جماحا ألجم و حجر، و إن أحسّ منها مطمعا ألقمها الحجر.

نبذة عن المؤلف:

هو العلّامة الشّيخ جمال الدين أبي محمّد عبد اللّه بن محمّد بن عامر بن شرف الدين القاهري الشّافعي الشّهير بالشّبراوي، فقيه، أصولي، محدث، مطلع، مؤرخ، أديب.

ولد الشّيخ عبد اللّه الشّبراوي سنة «1091 ه- 1172 ه».

تصدر للإقراء، و التّدريس بالجامع الأزهر، ثم تولّى المشيخة لجامع الأزهر سنة 1137 ه، بعد ما انقلت مشيخة الأزهر إلى الشّافعية فتولاها (رحمه اللّه تعالى) في حياة كبّار العلماء، بعد أن تمكن و حضر الأشياخ، و سمع الأولية، و أوائل الكتاب، و لم يزل يترقى في الأحوال، و الأطوار، و يفيد، و يملئ، و يدرس، و يدرس حتّى صار أعظم الأعاظم في مصر ذا جاه و منزلة عند رجال الدولة، و الامراء، و نفذت كلمته، و صار لأهل العلم في مدته رفعة مقام، و مهابة عند الخاص و العام، و أقبلت عليه العلماء، و هادوه بأنفس ما عندهم‌ [1]، و كان عارفا متفننا، له النّثر الرّائق، و النّظم الطّلي. مات بالقاهرة، و دفن بمقبرة المجاورين‌ [2].

مؤلفاته:

له عدد من المؤلفات منها:

1- ديوانه (منائح الإلطاف في مدائح الأشراف)، مرتب على حروف المعجم‌

[1] انظر، الجبرتي: 1/ 208.

[2] انظر، ترجمته في سلك الدرر للمرادي: 3/ 107.