الحمد للّه و الصلاة على محمّد و آله: و بعد فإن اللّه تبارك و تعالى وفّقني في شهر رمضان سنة الألف و الأربعمائة و التاسع عشر من الهجرة النبوية للبحث حول عدة قواعد فقهية و قد حضر الأبحاث و المحاضرات عدة من الأفاضل و الأعلام و كتبت ما خلج ببالي القاصر و أحببت أن أقدّمه للطبع و النشر كي يكون نفعه عاما و يكون ذخرا ليوم فقري و فاقتي الذي لا يَنْفَعُ فيه مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ و على اللّه التوكّل و التكلان هو حسبي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.