اسم الکتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة المؤلف : أبو الفتوح عبد الله التليدي الجزء : 1 صفحة : 52
هؤلاء أهل بيتي و حامّتي أذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا» فقالت أم سلمة رضي اللّه عنها: و أنا معهم يا رسول اللّه؟ قال: «إنّك على خير» [1].
[1]. هامش من المصنّف و نصّه: رواه أحمد و الترمذي و حسّنه و قال: هو أحسن شيء روي في هذا الباب، و له طرق و شواهد صحيحة، فرواه عنها الحاكم و صحّحه على شرط البخاري و وافقه الذهبي، و فيه: قالت: في بيتي نزلتإِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ إلى آخره، فأرسل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إلى علي و فاطمة و ابنيها فقال: «هؤلاء أهل بيتي». و رواه أيضا عنها أحمد مطوّلا، و له شاهد عن عمر بن أبي سلمة رواه الترمذي، و شاهد ثان عن أنس رواه الترمذي في التفسير، و شاهد ثالث عن واثلة بن الأسقع رواه أحمد و الحاكم و صحّحه على شرط مسلم و وافقه الذهبي، فالحديث صحيح. انتهى.
و الحديث في مسند أحمد 6: 304، و الجامع الصحيح 5: 351، و تفسير الطبري 22: 12 رقم 21736، و في تحفة الأحوذي 9: 48 قال: «أنت على خير و إن لم تكوني من أهل بيتي».
و أمّا حديث أم سلمة الآخر قالت: في بيتي نزلت إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً و في البيت فاطمة و علي و الحسن و الحسين، فجلّلهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بكساء كان عليه ثم قال: «هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا».
قال السيوطي في الدرّ المنثور 6: 604: أخرجه الترمذي و صحّحه و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و صحّحه و ابن مردويه و البيهقي في سننه من طرق عن أم سلمة.
و أخرجه في الجامع الصحيح 5: 351، و المعجم الكبير 3: 52، و 23: 249، و نظم درر السمطين:
238، و مستدرك الحاكم 3: 158 و قال: «صحيح على شرط البخاري و لم يخرّجاه»، و تفسير فتح البيان 11: 86 و قال: «و قد ذكر ابن كثير لحديث أم سلمة طرقا كثيرة في مسند أحمد و غيره»، و تفسير روح المعاني 22: 14 و فيه: «فجذبه- الكساء- من يدي و قال: إنّك على خير»، و زاد في بعض الروايات: إنّه (صلّى اللّه عليه و آله) أخرج يده من الكساء و قال: اللّهم هؤلاء أهل بيتي و خاصّتي، فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا، ثلاثا» و تفسير الخازن 3: 425 و قال: «أخرجه الترمذي و قال: حديث صحيح»، و مسند أحمد 6: 292.
و أمّا رواية أبي سعيد الخدري فهي: «قال: إنّما يريد اللّه ليذهب ... نزلت في خمسة: في النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و علي و فاطمة و الحسن و الحسين» أسباب النزول للواحدي: 239، و مختصر البزّار للعسقلاني 2: 332، و مجمع الزوائد 9: 264.-
اسم الکتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة المؤلف : أبو الفتوح عبد الله التليدي الجزء : 1 صفحة : 52