responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة المؤلف : أبو الفتوح عبد الله التليدي    الجزء : 1  صفحة : 186

- قال عبد اللّه بن حنظلة غسيل الملائكة: «ما خرجنا على يزيد حتّى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء، أن كان رجلا ينكح الأمهات و البنات و الأخوات، و يشرب الخمر و يدع الصلاة، و اللّه لو لم يكن معي أحد من الناس لأبليت للّه فيه بلاء حسنا» الطبقات الكبرى 5: 66، تاريخ دمشق 27: 429.

و سئل العلّامة الكيا الهراسي عن يزيد بن معاوية فقال: «إنّه لم يكن من الصحابة، لأنّه ولد في أيام عمر، و أمّا قول السلف ففيه لأحمد قولان تلويح و تصريح، و لمالك فيه قولان تلويح و تصريح، و لأبي حنيفة فيه قولان تلويح و تصريح، و لنا قول واحد تصريح دون تلويح، و كيف لا يكون كذلك و هو اللاعب بالنرد، و المتصيّد بالفهود، و مدمن الخمر، و شعره في الخمر معلوم، و لو مددت بياض لمددت العنان في مخازي هذا الرجل» وفيات الأعيان 3: 287، جواهر المطالب للباعوني 2: 301، شذرات الذهب 2: 8.

و قال المناوي في فيض القدير 3: 84: «قد أطلق المحقّقون حلّ لعن يزيد، حتّى قال التفتازاني:

الحقّ أنّ رضا يزيد بقتل الحسين و إهانة أهل البيت ممّا تواتر معناه و إن كان تفاصيله آحاد، فنحن لا نتوقّف في شأنه بل في إيمانه، لعنة اللّه عليه و على أنصاره و أعوانه».

قال الزين العراقي: «و قوله: بل في إيمانه، أي بل لا يتوقّف في إيمانه، بقرينة ما قبله و ما بعده».

و كلام التفتازاني في شذرات الذهب 1: 68 نقله عن شرح العقائد النسفية.

و قال أيضا في فيض القدير 1: 205: «قال ابن الجوزي في يزيد: أجاز العلماء الورعون لعنه، و في فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي لعن يزيد، و حكى كلام الإمام قوام الدين الصفّاري قال: لا بأس بلعن يزيد» ثم قال المناوي: «و الحقّ أنّ لعن يزيد على اشتهاره و كفره و تواتر فظاعته و شرّه على ما عرفت بتفاصيله، جائز».

و في شذرات الذهب 1: 69 قال: «قال الذهبي: و يزيد كان ناصبيّا فظّا غليظا، يتناول المسكر و يفعل المنكر، افتتح دولته بقتل الحسين، و ختمها بواقعة الحرّة، فمقته الناس و لم يبارك في عمره».

و قال ابن تغري بردي الأتابكي في النجوم الزاهرة 1: 163: «كان يزيد فاسقا قليل الدين، مدمن الخمر».

و لاشتهار فسقه و فجوره كان عمر بن عبد العزيز يضرب من قال: يزيد أمير المؤمنين عشرين سوطا تعزيرا (النجوم الزاهرة 1: 163 و 6: 134، سير أعلام النبلاء 4: 40) و بهذا استدلّ علماء-

اسم الکتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة المؤلف : أبو الفتوح عبد الله التليدي    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست