responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة المؤلف : أبو الفتوح عبد الله التليدي    الجزء : 1  صفحة : 126

فجعل عمّار يقول: أعوذ باللّه من الفتن‌ [1].


[1]. لأهميّة حديث عمّار، و لكونه الحدّ الفاصل بين الحقّ و الباطل، سنذكر بعضا من أقوال العلماء و الحفّاظ فيه، ثم نختم بذكر مصادر أخرى للحديث:

قال العلّامة الكتّاني في نظم المتناثر: 208: «و ممّن صرّح بتواتره السيوطي في خصائصه الكبرى، و قال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي: قال ابن عبد البرّ: تواترت الأخبار بذلك، و هو من أصحّ الأحاديث، و قال ابن دحية: لا مطعن في صحّته: و لو كان غير صحيح لردّه معاوية و أنكره» ثم ذكر العلّامة الكتّاني أسماء الصحابة الذين رووا الحديث.

و قال عبد القاهر الجرجاني كما في فيض القدير 6: 365: «أجمع فقهاء الحجاز و العراق من فريقي الحديث و الرأي، منهم مالك و الشافعي و أبو حنيفة و الأوزاعي و الجمهور الأعظم من المتكلّمين و المسلمين: أنّ عليا مصيب في قتاله لأهل صفّين كما هو مصيب في قتاله أهل الجمل، و أنّ الذين قاتلوه بغاة ظالمون له».

و قال ابن حجر في فتح الباري 2: 113: «رواه جمع من الصحابة ... و غالب طرقه كلّها صحيحة أو حسنة، و في هذا الحديث علم من إعلام النبوّة و فضيلة ظاهرة لعلي و لعمّار، و فيه ردّ على النواصب الزاعمين أنّ عليا لم يكن مصيبا في حروبه». و مثله في سبل السلام 3: 258.

و قال القرطبي كما في فيض القدير 6: 365: «و هذا الحديث من أثبت الأحاديث و أصحّها، و لمّا لم يقدر معاوية على إنكاره قال: إنّما قتله من جاء به، فأجابه علي بأنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إذن قتل حمزة حين أخرجه! قال ابن دحية: و هذا من علي إلزام مفحم لا جواب عنه، و حجّة لا اعتراض عليها».

و قال القاضي في شرح المصابيح- كما في فيض القدير 6: 365-: «و هذا صريح في بغي طائفة معاوية الذين قتلوا عمارا في وقعة صفّين، و أنّ الحقّ مع علي، و هو من الإخبار بالمغيّبات».

و قال المناوي في فيض القدير 6: 365: «هذا الحديث متواتر، و رواه من الصحابة بضعة عشر:

و الفئة الباغية: أي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام الحقّ، و زاد الطبراني: الناكبة عن الحقّ، و المراد بهذه الفئة: فئة معاوية، كما جاء موضّحا في رواية الطبراني و غيره، و هذا من معجزاته لأنّه إخبار عن غيب و قد وقع».

و قال البدر العيني في عمدة القاري على شرح البخاري 4: 209: «و الفئة الباغية هم الذين خالفوا الإمام، و خرجوا عن طاعته بتأويل باطل».-

اسم الکتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة المؤلف : أبو الفتوح عبد الله التليدي    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست