responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأزهر في ألف عام المؤلف : الخفاجي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 95

الأزهر في هذا العصر

1- في عهد السلطان بيبرس و السلاطين بعده:

في سنة 665 جدده الأمير عز الدين ايدمر الحلي بسبب أنه كان مجاورا له بالسكنى، و كانت داره مكان الأقبغاوية المجعولة مكتبة الأزهر الآن، فراعى حرمة الجوار و انتزع له أشياء كانت مغصوبة و أحاط أموره حتى جمع له شيئا صالحا مع ما تبرع به له من المال الجزيل، و أطلق له من السلطان جملة من المال و شرع في عمارته، فعمر الواهي من أركانه و جدرانه و أصلح سقوفه و بلطه و فرشه و كساه، حتى عاد حرما بعد أن كان باليا، و استجد به مقصورة حسنة و ترك آثارا صالحة .. و كذا عمل فيه الأمير بيلبك الخازندار مقصورة كبيرة رتب فيها جماعة من الفقهاء لقراءة الفقه على مذهب الشافعي و محدثا يسمع الحديث النبوي، و وقف على ذلك الأوقاف الدرارة و رتب به سبعة لقراءة القرآن و مدرسا، و أقيمت فيه الجمعة يومئذ، و حضر فيه الأمراء و الكبراء و العلماء، و كان يوما مشهودا، و بعد الفراغ من الجمعة قام الأمير عز الدين إلى داره و معه الأمراء فقدم لهم موائد الطعام، و كان قد أخذ فتاوى من العلماء بجواز الجمعة فيه.

و هذا أول افتتاح الأزهر لصلاة الجمعة بعد انقطاعه منه في عصر الدولة الأيوبية.

و في شهر الحجة سنة 702 ه حدثت زلزلة شديدة بديار مصر فسقط الجامع الأزهر و الجامع الحاكمي و جامع عمرو، و غيرها، فتقاسم أمراء

اسم الکتاب : الأزهر في ألف عام المؤلف : الخفاجي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست