responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأزهر في ألف عام المؤلف : الخفاجي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 305

من يصلح ممن لا تنطبق عليه شروطه من أجلاء العلماء، ما دامت تتوافر فيه المؤهلات العلمية و الأدبية. فلما عرض هذا الحل على المرحوم الشيخ محمد مأمون الشناوي أبى و رأى أن يستقيل من منصبه، و أن يتولى هذا الأمر غيره. فقبلت استقالته و مضت الحكومة في إصلاح ذلك القانون، و عين المرحوم الشيخ مصطفى عبد الرازق شيخا للأزهر: فلما كانت سنة 1948 و توفي الأستاذ المذكور، أسندت الحكومة مشيخة الأزهر إلى الشيخ محمد مأمون الشناوي في الشهر الأول من تلك السنة فلبث فيها إلى أن وافاه أجله في الحين الذي ذكرناه آنفا. و مما يجب تسجيله للأستاذ المرحوم حالة الاستقرار الذي شمل جميع طلبة الكليات و المعاهد الأزهرية، و ما قام به للأزهريين من مساواة خريجيهم بخريجي الجامعة المصرية في المرتبات، و من عمله على تحقيق أمانيهم.

اسم الکتاب : الأزهر في ألف عام المؤلف : الخفاجي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست