responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأزهر في ألف عام المؤلف : الخفاجي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 234

المختلفة، فاستحسنت «الدولة العلية» قبيل نهاية القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادي) أن يعين للأزهر: «شيخ عموم» يدير شؤونه، و يراقب أموره من تعاليم و غيرها، و يلقب: «بشيخ الجامع الأزهر».

و منذ العهد التركي العثماني و الجامع الأزهر يحتفظ بهذه الوظيفة، التي تطورت مظاهرها، و اتسعت اختصاصاتها على حسب تطورات الزمن، و مقتضيات الظروف و الأحوال، حتى آلت إلى ما هي عليه الآن.

و اليوم يختار «شيخ الجامع الأزهر» من بين جماعة كبار العلماء، ممن تتوافر فيهم الشروط الآتية: أن تكون سنة خمسا و أربعين سنة على الأقل، و أن يكون معروفا بالورع و التقوى في ماضيه و حاضره، و حائزا لشهادة العالمية منذ خمس عشرة سنة على الأقل، و أن يكون قد اشتغل بالتدريس مدة خمس سنوات على الأقل في إحدى كليات الجامع الأزهر، أو بالقسم العالي المقرر بالقانون رقم 10 لسنة 1911 م، أو يكون قد شغل منصب مفتي الديار المصرية، أو كان عضوا بالمحكمة العليا الشرعية.

و يعين «شيخ الجامع الازهر» بأمر جمهوري، و يصير من يعين شيخا للجامع الأزهر من غير جماعة كبار العلماء عضوا في هذه الجماعة بحكم القانون.

شيوخ الأزهر:

و قد تولى مشيخة الأزهر كثير من الأئمة الأعلام، و هم:

1- الشيخ الخرشي المالكي- و ترجمة في تاريخ الجبرتي الجوء الأول ص 65- و قد توفي الخرشي 1101 ه [1].

و يعد أول من تولى مشيخة الأزهر، و هو الشريف الإمام أبو عبد اللّه‌


[1] راجع ايضا 208/ 1 الجبرتي.

اسم الکتاب : الأزهر في ألف عام المؤلف : الخفاجي، محمد عبد المنعم    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست