اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي الجزء : 1 صفحة : 81
و صفوان بن يحيى، قالا: حدّثنا جميل بن درّاج، عن الصادق عليه السّلام، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السّلام أنّه قال:
«الإسلام و السلطان العادل أخوان، لا يصلح واحد منهما إلاّ بصاحبه، الإسلام أسّ، و السلطان العادل حارس، و ما لا أسّ له فمنهدم، و ما لا حارس له فضائع، فلذلك إذا رحل قائمنا، لم يبق أثر من الإسلام» . [1]
(188) غيبة الطوسي: عن الفضل بن شاذان، عن محمّد بن علي، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام يقول: كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:
«لا يزال الناس ينقصون حتّى لا يقال: اللّه، فإذا كان ذلك ضرب... فيبعث اللّه قوما من أطرافها يجيئون قزعا... لأعرفهم و أعرف أسماءهم و قبائلهم و اسم أميرهم، و هم قوم يحملهم اللّه كيف شاء من القبيلة الرجل و الرجلين، حتّى بلغ تسعة، فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، عدّة أهل بدر، و هو قول اللّه أَيْنَ مََا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اَللََّهُ جَمِيعاً إِنَّ اَللََّهَ عَلىََ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، حتّى أنّ الرجل ليحتبي فلا يحلّ حبوته حتّى يبلغه اللّه ذلك» . [2]
الفصل الثاني حال العلم و العلماء في آخر الزمان
عن طريق أهل السنّة:
(189) أمالي الشجري: أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن عمر بن عبد اللّه بن رشتة
[1] . أربعون الخاتون آبادي: 203 ح 35، و رواه في منتخب الأثر: 273 ف 2 ب 29 ح 6 أيضا.