responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 49

«إذا جمع اللّه الأوّلين و الآخرين كان أفضلهم سبعة منّا بني عبد المطّلب: ...

و السبطان حسنا و حسينا، و المهديّ جعله اللّه ممّن يشاء من أهل البيت» . [1]

(102) الكافي: محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن الحسين ابن علوان الكلبي، عن علي بن الحزوّر الغنوي، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي، قال:

رأيت أمير المؤمنين عليه السّلام يوم افتتح البصرة، و ركب بغلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، ثمّ قال:

«إنّ خير الخلق يوم يجمعهم اللّه: الرسل، و إنّ أفضل الرسل: محمّد صلّى اللّه عليه و اله، و إنّ أفضل الشهداء: حمزة بن عبد المطلب، و جعفر بن أبي طالب له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنّة، لم ينحل أحد من الآدميّين في الجنّة، شي‌ء شرّفه اللّه به، و السبطان: الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنة، و المهديّ يجعله اللّه من شاء منّا أهل البيت» . [2]

(103) كفاية الأثر: حدّثني علي بن الحسن، قال: حدثني هارون بن موسى، قال:

حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني، قال: حدّثنا أبو عمر أحمد بن علي الفيدي (العبدي) ، قال: حدّثنا سعد بن مسروق، قال: حدّثنا عبد الكريم به هلال المكي، عن أبي الطفيل، عن أبي ذرّ، قال: سمعت فاطمة عليها السّلام تقول:

سألت أبي عن قول اللّه: وَ عَلَى اَلْأَعْرََافِ رِجََالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمََاهُمْ وَ نََادَوْا أَصْحََابَ اَلْجَنَّةِ أَنْ سَلاََمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهََا وَ هُمْ يَطْمَعُونَ قال:

«هم الائمّة بعدي: علي، و سبطاي، و تسعة من صلب الحسين. هم رجال الأعراف، لا يدخل الجنّة إلاّ من يعرفهم و يعرفونه، و لا يدخل النار إلاّ من أنكرهم و ينكرونه، لا يعرف اللّه إلاّ بسبيل معرفتهم» . [3]


[1] . تفسير فرات الكوفي: 35.

[2] . الكافي 1: 450 ح 34.

[3] . كفاية الأثر: 194، و الآية: 46 من سورة الأعراف المباركة.

اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست