(595) بحار الأنوار: عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد، بإسناد رفعه إلى جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السّلام، قال:
«إذا بلغ السفياني أنّ القائم قد توجّه إليه من ناحية الكوفة، يتجرّد بخيله حتّى يلقى القائم، فيخرج فيقول: أخرجوا إليّ ابن عمي!فيخرج عليه السفياني، فيكلّمه القائم، فيجيء السفياني فيبايعه، ثمّ ينصرف إلى أصحابه، فيقولون له: ما صنعت؟فيقول: أسلمت و بايعت، فيقولون له: قبّح اللّه رأيك، بينما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا!فيستقيله، فيقاتله، ثمّ يمسون تلك الليلة، ثمّ يصبحون للقائم بالحرب، فيقتتلون يومهم ذلك، ثمّ إنّ اللّه تعالى يمنح القائم و أصحابه أكتافهم، فيقتلونهم حتّى يفنوهم، حتّى أنّ الرجل يختفي في الشجرة و الحجرة، فتقول الشجرة و الحجرة: يا مؤمن، هذا رجل كافر فاقتله، فيقتله، قال: فتشبع السباع و الطيور من لحومهم» . [3]
[1] . الملاحم و الفتن: 96، و رواه أيضا في عرف السيوطي ضمن الحاوي 2: 72 عن ابن حمّاد بتفاوت يسير، و في برهان المتّقي: 123 ب 4 ف 2 ح 31 عن عرف السيوطي، و فيه: «قال: حدّثني محمّد بن علي» .
[1] . البحار 52: 308 ب 26 ح 83، و رواه أيضا في إثبات الهداة 3: 583 ب 32 ف 59 ح 774.
[1] . البحار 52: 388 ب 27 ح 206، و رواه أيضا في إثبات الهداة 3: 585 ب 32 ف 59 ح 795، و في بشارة الاسلام: 238 عن البحار.
اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي الجزء : 1 صفحة : 276