(591) فتن ابن حمّاد: حدّثنا الوليد و رشدين، عن ابن لهيعة، قال: حدّثني أبو زرعة، عن محمّد بن علي عليه السّلام قال:

«إذا سمع العائذ الذي بمكّة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا، فيهم الأبدال، حتّى ينزلوا إيليا، فيقول الذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا:

لعمر اللّه، لقد جعل اللّه في هذا الرجل عبرة، بعثت إليه ما بعثت فساخوا في الأرض، إنّ هذا لعبرة و بصيرة، و يؤدّي إليه السفياني الطاعة، ثمّ يخرج حتّى يلقى كلبا و هم أخواله، فيعيّرونه بما صنع، و يقولون: كساك اللّه قميصا فخلعته، فيقول: ما ترون، أستقيله البيعة؟فيقولون: نعم، فيأتيه إلى إيليا فيقول: أقلني، فيقول: إنّي غير فاعل، فيقول: بلى، فيقول له: أتحبّ أن أقيلك؟فيقول: نعم، فيقيله، ثمّ يقول: هذا رجل قد خلع طاعتي، فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة إيليا، ثمّ يسير إلى كلب فينهبهم، فالخائب من خاب يوم نهب كلب» . [1]

(592) عقد الدرر: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:

«فيجتمعون إلى السفياني بدمشق، فيقولون: أعراب الحجاز قد جمعوا علينا، فيقول السفياني لأصحابه: ما تقولون في هؤلاء القوم؟فيقولون: هم أصحاب نبل و إبل، و نحن أصحاب العدّة و السلاح، أخرج بنا إليهم، فيرونه

ق-المتّقي: 144 ب 6 ح 11 عن عرف السيوطي و فيه: «إذا خرجت... » ، و في كنز العمّال 14: 590 ح 39673 و فيه:

«إذا هزمت الرايات السود خيل السفياني» ، و في فتن ابن حمّاد: 93، و في عقد الدرر: 106 ب 4 ف 3 عن ابن حمّاد، و في الصراط المستقيم 2: 259 ب 11 ف 12 عن أخبار المهدي عليه السّلام لأبي العلاء الهمداني.

[1] . الملاحم و الفتن: 95، و رواه أيضا في عقد الدرر: 84 ب 4 ف 2 عن ابن حمّاد بتفاوت يسير، و قال: «أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من طرق كثيرة» ، و في عرف السيوطي ضمن الحاوي 2: 72-73 عن ابن حمّاد بتفاوت يسير، و في برهان المتّقي: 123 ب 4 ف 2 ح 32، و في: 103 ب 4 ف 1 ح 4 و 124 ب 4 ف 2 ح 33 عن رواية عرف السيوطي، و في جمع الجوامع 2: 104-103 عن ابن حمّاد، و في كنز العمّال 14: 589 ح 39669 عن رواية ابن حمّاد بتفاوت يسير.