الفصل الحادي عشر أنّه ينزل فيحكم في الناس بالعدل‌

عن طريق أهل السنّة:

(560) مصنّف عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب: أنّه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:

«و الذي نفسي بيده، ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، و إماما مقسطا» . [1]

عن طريق الإماميّة:

(561) حلية الأبرار: روى الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:

«يحكم (عيسى) بين أهل التوراة في توراتهم، و أهل الإنجيل في إنجيلهم، و أهل الزبور في زبورهم، و أهل الفرقان بفرقانهم‌ [2] » . [3]

الفصل الثاني عشر أنّه يتزوّج امرأة من غسان‌

عن طريق أهل السنّة:

(562) عقد الدرر: عن علي عليه السّلام قال:

[1] . المصنّف 11: 399 ح 20840، و في: 400 ح 20843 بمثله.

[1] . أي: يحكم بين أهل التوراة و الإنجيل و الزبور فيحكمهم بالرجوع إلى الاسلام؛ لما تنطق به هذه الكتب من البشارة بالنبي محمد صلّى اللّه عليه و اله و لزوم الإيمان به.

[1] . حلية الأبرار 2: 620، و في 692 ب 54 أيضا، و رواه عنه في غاية المرام: 697 ب 141 ح 38.