«فإنّما بعثت عيسى وزيرا (للمهدي) ، و لم أبعثه أميرا» . [1]

عن طريق الإماميّة:

(545) حلية الأبرار: روى الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:

«يقبض أموال القائم، و يمشي خلفه أهل الكهف، و هو الوزير الأيمن للقائم و حاجبه و نائبه، و يبسط في المغرب و المشرق الأمن من كرامة الحجّة بن الحسن» . [2]

الفصل السادس أنّ هبوط المسيح في دمشق عن طريق أهل السنّة:

(546) تاريخ البخاري: حدّثنا نعيم، حدّثنا بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمر، عن شريح بن عبيد، عن كعب قال:

«يهبط المسيح عيسى بن مريم عند القنطرة البيضاء، على باب دمشق الشرقي إلى طرف الشجرة، تحمله غمامة، واضع يديه على منكب ملكين، عليه ربطتان، مؤتزر بإحداهما مرتدّ بالاخرى، إذا أكبّ رأسه قطر منه كالجمان» . [3]

[1] . الملاحم و الفتن: 160.

[1] . حلية الأبرار 2: 620، و في: 692 ب 54، و رواه أيضا في غاية المرام: 697 ب 141 ح 38.

[1] . الملاحم و الفتن: 160، و رواه أيضا في تاريخ البخاري 7: 233 ح 1002، و في صحيح مسلم 4: 2253 ب 20-