اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي الجزء : 1 صفحة : 250
الشافعي المعروف بالدارقطني، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن إسحاق بن يزيد، حدّثنا سهل بن سليمان، عن أبي هارون العبدي، قال:
أتيت أبا سعيد الخدري، فقلت له: هل شهدت بدرا؟فقال: نعم، قلت: ألا تحدّثني بشيء ممّا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في علي و فضله؟
فقال: بلى أخبرك: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله مرض مرضة نقه منها، فدخلت عليه فاطمة عليها السلام تعوده و أنا جالس عن يمين رسول اللّه، فلمّا رأت ما برسول اللّه من الضعف خنقتها العبرة حتّى بدت دموعها على خدّها، فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
(536) فتن ابن حمّاد: حدّثنا نعيم، عن ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي، عن أبي أمامة الباهلي، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«و إمام الناس يومئذ رجل صالح، فيقال: صلّ الصبح، فإذا كبّر و دخل فيها نزل عيسى بن مريم، فإذا رآه ذلك الرجل عرفه، فرجع يمشي القهقرى، فيتقدّم عيسى فيضع يده بين كتفيه، ثمّ يقول: صلّ، فإنّما أقيمت لك، فيصلّي عيسى و راءه» . [2]
(537) سنن ابن ماجة: حدّثنا علي بن محمّد، حدّثنا عبد الرحمان المحاربي، عن إسماعيل بن رافع، عن أبي رافع، عن أبي زرعة الشيباني، عن يحيى بن أبي عمرو، عن أبي أمامة الباهلي قال: خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، فكان أكثر خطبته حديثا حدّثناه عن الدجّال، و حذّرناه، فكان من قوله أن قال:
«فبينما إمامهم قد تقدّم يصلّي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم
[1] . بيان الشافعي: 502 ب 9، و رواه أيضا في الفصول المهمّة: 296 ف 120، و في ينابيع المودّة: 490 ب 94.