(424) فتن ابن حمّاد: حدّثنا رشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي زرعة، عن محمّد بن علي، قال:

«سيكون عائذ بمكة يبعث إليه سبعون ألفا، عليهم رجل من قيس، حتّى إذا بلغوا الثنية دخل آخرهم و لم يخرج منهم أوّلهم، نادى جبرئيل بيداء: يا بيداء يا بيداء، يسمع مشارقها و مغاربها، خذيهم فلا خير فيهم، فلا يظهر على هلاكهم إلاّ راعي غنم في الجبل ينظر إليهم حين ساخوا، فيخبر بهم، فإذا سمع العائذ بهم خرج» . [1]

(425) صحيح مسلم: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا يونس بن محمّد، حدّثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن محمّد بن زياد، عن عبد اللّه بن الزبير: أنّ عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:

«العجب أنّ أناسا من أمّتي يؤمّون بالبيت برجل من قريش قد لجأ بالبيت، حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فقلنا: يا رسول اللّه، إنّ الطريق قد يجمع الناس، قال: نعم، فيهم المستبصر و المجبور و ابن السبيل، يهلكون مهلكا واحدا، و يصدرون مصادر شتّى، يبعثهم اللّه على نيّاتهم» . [2]

(426) مصنّف ابن أبي شيبة: حدّثنا الفضل بن دكين، قال: حدّثنا سفيان، عن

ق-مسلم، و في جمع الجوامع 1: 1005 عن أحمد و مسلم و ابن أبي شيبة، و في برهان المتّقي: 133 ب 4 ف 2 ح 45 عن جمع الجوامع، و في كنز العمّال 12: 203 ح 34668 عن أحمد و مسلم، و في 14: 272 ح 38697 عن الخطيب في المتّفق و المفترق.

[1] . الملاحم و الفتن: 90، و رواه أيضا في كنز العمّال 11: 277 ح 31512، و في مسلم 4: 2210 ب 52 ح 7، و في جامع الاصول 10: 179 ب 8 ح 6877 عن مسلم، و في تذكرة القرطبي 2: 698 عن مسلم.

[2] . صحيح مسلم 4: 2210 ب 52 ح 2884، و رواه الزمخشري في الفائق 1: 114 كما في مسلم بتفاوت مرسلا، و في جامع الاصول 10: 177 ب 8 ح 6873 عن مسلم بتفاوت يسير، و في عقد الدرر: 67 ب 4 ف 2 و قال:

«أخرجه الامام مسلم في صحيحه» و في الجامع الصغير 2: 187 ح 5675 عن مسلم، و قال: «حديث صحيح» ، و في تاريخ البخاري 5: 118 ح 353 عن الحميدي بتفاوت يسير، و في ابن ماجة 2: 1350 ب 30 ح 4063.