responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 195

يهلك اللّه فيها جيش السفياني، و يمضي هاربا، فيأخذه رجل من الموالي اسمه: صباح، فيأتي به إلى المهدي و هو يصلّي العشاء الآخرة فيبشّره، فيخفّف في الصلاة و يخرج، و يكون السفياني قد جعلت عمامته في عنقه و سحب، فيوقفه بين يديه، فيقول السفياني للمهدي: يابن عمي، منّ عليّ بالحياة أكون سيفا بين يديك، و أجاهد أعداءك، و المهدي جالس بين أصحابه و هو أحيى من عذراء، فيقول: خلّوه، فيقول أصحاب المهدي: يابن بنت رسول اللّه، تمنّ عليه بالحياة و قد قتل أولاد رسول اللّه!ما نصبر على ذلك، فيقول: شأنكم و إيّاه، إصنعوا به ما شئتم، و قد كان خلاّه و أفلته، فيلحقه صباح في جماعة إلى عند السدرة فيضجعه و يذبحه و يأخذ رأسه، و يأتي به إلى المهدي، فينظر شيعته إلى الرأس فيكبّرون و يهلّلون، و يحمدون اللّه تعالى على ذلك، ثم يأمر المهدي بدفنه» . [1]

(421) بحار الأنوار: عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

«يهزم المهدي السفياني و جيشه و يقتلهم أجمعين، و يذبح السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاة في بحيرة طبريّة ممّا يلي الشام» . [2]

(422) بحار الأنوار: عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

«إذا بلغ السفياني أنّ القائم قد توجّه إليه من ناحية الكوفة، يتجرّد بخيله حتّى يلقى القائم، فيخرج فيقول: أخرجوا إليّ ابن عمي!فيخرج عليه السفياني، فيكلّمه القائم عليه السّلام، فيجي‌ء السفياني فيبايعه، ثمّ ينصرف إلى


[1] . إلزام الناصب 2: 178-213، و رواه أيضا في كشف النوري: 178-183 ف 2 عن عقد الدرر، بتفاوت يسير، و في الشيعة و الرجعة 1: 158 و في عن الزام الناصب، و في منتخب الأثر: 154 ف 2 ب 1 ح 43 عن برهان المتّقي.

[2] . البحار 52: 386 ب 27 ح 199، و رواه أيضا في إثبات الهداة 3: 584 ب 32 ف 59 ح 782، و في بشارة الاسلام: 237 ب 3 عن البحار.

اسم الکتاب : الأحاديث المشتركة حول الإمام المهدي المؤلف : التسخيري، الشيخ محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست